Al-Imam al-Habib ‘Abdullah bin ‘Alawi bin Muhammad al-Haddad menyebutkan didalam Kitabnya An-Nashoih ad-Diniyah wa al-Washoya al-Imaniyah:
التحذير من التجسس والخوض في عيوب الناس
وكذلك فاحذروا من التجسُّس, وهو طلب الوقوف على عورات الناس المستورة, قال الله تعالى: وَلاَ تَجَسَّسُوْا
(سورة الحجرات:١٢)
وقال عليه الصلاة والسلام: من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته, ومن تتبع عورته يفضحه ولو في جوف بيته..
(الحديث.-رواه الترمذي وابن حبان )
وعليكم بستر عورات المسلمين والكفّ عن ذكرها وإشاعتها, قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِيْنَ يُحِبُّوْنَ
(أَنْ تَشِيْعَ الْفَاحِشَةُ فِى الَّذِيْنَ أمَنُوْا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيْمٌ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ (سورة النور:١٩)
وقال عليه الصلاة والسلام: من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة.
(حديث صحيح رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه)
ولايكثر الخوض في عيوب الناس وذكر مساويهم وكشف عوراتهم إلا كل منافق ممقوت.
والذي يجب على المسلم إذا رأى من أخيه المسلم عورة أن يسترها عليه وأن ينصحه في السر بلطف وشفقة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
(حديث صحيح رواه مسلم والأربعة)